فمنهم العلامة شمس الدين محمد بن محمد الذهبي الشافعي الدمشقي في «العبر في خبر من غبر» (ج 4 ص 65 ط الكويت) قال:
«سنة إحدى و ستين» فيها يوم عاشوراء استشهد ريحانة رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و سبطه أبو عبد اللّه الحسين بن علي بكربلاء عن ست و خمسين سنة، و كان قد أنف من امرة يزيد و لم يبايعه، و جاءته كتب أهل الكوفة يحضونه على القدوم عليهم، فاغتر و سار في أهل بيته، و القصة فيها طول.
و قتل مع الحسين ولداه علي الأكبر و عبد اللّه، و أخوته جعفر و محمد و عتيق و العباس الكبير، و ابن أخيه قاسم بن الحسن، و أولاد عمه محمد و عون ابنا عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب و مسلم بن عقيل بن أبي طالب، و ابناه عبد اللّه و عبد الرحمن، فانا للّه و انا اليه راجعون.
و منهم العلامة أبو الخير شمس الدين محمد بن يوسف الجزري الشافعي الدمشقي في «غاية النهاية في طبقات القراء» (ج 1 ص 244) قال:
الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم رضي اللّه عنهما، أبو عبد اللّه