و هو بشاطئ الفرات فقال: ليحلنّ هاهنا ركب من آل رسول صلى اللّه عليه و سلم يمرّ بهذا المكان فتقتلونهم، فويل لكم منهم و ويل لهم منكم.
و منها حديث الشعبي
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم الفاضل الأمير أحمد حسين بهادر خان الحنفي البريانوى الهندي في كتابه «تاريخ الاحمدي» (ط بيروت سنة 1408 ه) قال:
و في الصواعق قال: أخرج ابن سعد عن الشعبي قال: مر علي رضي اللّه عنه بكربلاء عند مسيره الى صفين، و حاذى نينوى قرية على الفرات، فوقف و سأل عن اسم هذه الأرض، فقيل: كربلاء، فبكى حتى بل الأرض من دموعه، ثم قال: دخلت على رسول اللّه (ص) و هو يبكي، فقلت: ما يبكيك؟ قال: كان عندي جبرئيل آنفا و أخبرني أن ولدي الحسين يقتل بشاطئ الفرات بموضع يقال له كربلاء.
و منها حديث علي عليه السلام «ان الحسين يقتل قريبا من النهرين»
رواه جماعة من الأعلام في كتبهم:
فمنهم الفاضلان المعاصران الشريف عباس أحمد صقر و الشيخ أحمد عبد الجواد المدنيان في «جامع الأحاديث» (القسم الثاني ج 4 ص 482 ط دمشق) قالا:
عن عليّ رضي اللّه عنه قال: ليقتلنّ الحسين قتلا، و إني لأعرف تربة الأرض التي