responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 27  صفحه : 213

قلت: و في بعض الروايات‌ «اللهم أظمأه، اللهم أظمأه» و قال: من شهده و هو يجود أنه يصيح من الحرّ في بطنه و البرد في ظهره و بين يديه المراوح و الثلج و خلفه الكانون، و هو يقول: اسقوني أهلكني العطش. فيؤتى بعس عظيم فيه السويق و الماء و اللبن لو شربه خمسة لكفاهم، فيشربه و يعود فيقول: اسقوني أهلكني العطش. قال:

فانقد بطنه كانقداد البعير- قاله الخوارزمي في «المقتل».

مستدرك دعاؤه على رجل بقوله‌ «اللهم حزه الى النار»

قد تقدم ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج 11 ص 516 و ج 19 ص 409 و مواضع أخرى من هذا الكتاب، و نستدرك هاهنا عن كتبهم التي لم نرو عنها فيما سبق:

فمنهم العلامة الحافظ أبو الحسن علي بن عمر الدار قطني البغدادي المتوفى سنة 385 في «المؤتلف و المختلف» (ج 2 ص 621 ط دار الغرب الإسلامي- بيروت 1406- 1986 م) قال:

فحدثنا محمد بن مخلد، حدثنا عباس الدوري، حدثنا شهاب بن عباد، حدثنا أبو الأحوص، عن عطاء بن السائب، عن عبد الجبار بن وائل، قال: لما خرج الناس الى الحسين عليه السلام، خرج من أهل الكوفة رجل على فرس له شقراء ذنوب، فأقبل على الحسين عليه السلام يشتمه، فقال له: من أنت؟ قال: حويزة، أو ابن حويزة، قال: اللهم حزه الى النار، قال: و بين يديه نهير فذهب ليعبر، فزالت استه عن السرج، فمر بنا و قد قطعته، فما أبقت منه إلا فخذه و ساقه و قدميه في الركاب، و إحدى خصييه فقلنا: ارجعوا لا نشهد قتل هذا الرجل.

حدثنا عمر بن الحسن بن علي، حدثنا أحمد بن ابراهيم بن محمد بن إسحاق بن بريد، حدثنا أبي، عن إسحاق بن بريد، حدثنا موسى بن رستم، قال: سمعت الشعبي يقول: خرج ابن حويزة فنادى الحسين: يا حسين أبشر بالنار. فقال عليه السلام: بل‌

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 27  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست