responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 27  صفحه : 186

تحت القياس، أو يدرك بالحواس، قريب غير ملتصق، بعيد غير مستقصى، لا إله إلّا هو الكبير المتعال. فقال ابن الأزرق في إعجابه بوصفه: قد نبأ اللّه عنكم انكم قوم خصمون.

جملة من كلامه عليه السلام‌

ذكرها جماعة من الأعلام في كتبهم:

فمنهم العلامة أبو القاسم علي بن الحسن الشهير بابن عساكر الدمشقي الشافعي في «ترجمة الامام الحسين عليه السلام من تاريخ مدينة دمشق» (ص 159 ط بيروت) قال:

روى عن بشير بن غالب، عن حسين بن علي قال: من أحبنا للّه وردنا نحن و هو على نبينا صلى اللّه عليه و سلم هكذا (و ضم إصبعيه)، و من أحبنا للدنيا فان الدنيا تسع البرّ و الفاجر.

و منهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في «مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر» (ج 7 ص 131 ط دار الفكر) قال:

و عن الحسين بن علي قال- فذكر الحديث مثل ما تقدم عن ابن عساكر.

و قال ابن عساكر أيضا في ص 194:

أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي، أنبأنا أبو بكر بن الطبري، أنبأنا أبو الحسين بن الفضل، أنبأنا عبد اللّه بن جعفر، أنبأنا يعقوب، أنبأنا أبو بكر الحميدي، أنبأنا سفيان، أنبأنا عبد اللّه بن شريك، عن بشر بن غالب أنه سمعه يقول: قال عبد اللّه بن الزبير لحسين ابن علي: أين تذهب، أ تذهب الى قوم قتلوا أباك و طعنوا أخاك؟ فقال له حسين: لأن أقتل بمكان كذا و كذا أحب إليّ من أن تستحلّ بي- يعني مكة.

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 27  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست