فمنهم العلامة الخطاط ياقوت المستعصمي في «رسالة آداب و حكم و أخبار و آثار و فقر و أشعار» (ص 54 دار المدينة ط بيروت بضميمة رسائل أخر) قال:
قال أنس رضي اللّه عنه: كنت عند الحسين بن علي عليهما السلام، فدخلت عليه جارية بيدها طاقة ريحان، فحيته بها، فقال لها: أنت حرة لوجه اللّه تعالى. فقلت:
تحييك بطاقة ريحان لا خطر لها فتعتقها. قال: كذا أدبنا اللّه، فقال تبارك و تعالىوَ إِذا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْها أَوْ رُدُّوها و كان أحسن منها عتقها.
و من كلامه عليه السلام
نقله جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم الفاضل المعاصر الشيخ محمد محمود الصواف المكي في كتابه «أم القرآن» (ص 76 ط مؤسسة الرسالة في بيروت سنة 1407) قال:
و حدث الصادق جعفر بن محمد رضي اللّه عنه، عن أبيه الباقر، عن أبيه: ان أهل البصرة كتبوا الى الحسين بن علي رضي اللّه عنه و أرضاه يسألونه عن الصمد، فكتب الحسين إليهم:
«بسم اللّه الرحمن الرحيم. أما بعد، فلا تخوضوا في القرآن، و لا تجادلوا فيه، و لا تكلموا فيه بغير علم، فقد سمعت جدي رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول: من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار، و إن اللّه قد فسر سبحانه الصمد فقال: