أهل بيتي، و أمرته أن يكتب اليّ بحالكم و أمركم و رأيكم، فإن كتب الي أنه قد أجمع رأي ملتكم و ذوي الفضل و الحجى منكم على مثل ما قدمت علي به رسلكم و قرأت في كتبكم أقدم عليكم وشيكا إن شاء اللّه، فلعمري ما الإمام إلا العامل بالكتاب و الآخذ بالقسط و الدائن بالحق و الحابس نفسه على ذات اللّه، و السلام».
[تاريخ الرسل و الملوك للطبري ج 4/ 262] رواه الفاضل المعاصر أحمد زكي صفوت في «جمهرة رسائل العرب» ج 2 ص 82 ط بيروت بعينه.
و ذكر الدكتور محمد ماهر حمادة ايضا في الكتاب المذكور ص 199 كتابه عليه السلام الى اهل الكوفة: «بسم اللّه الرحمن الرحيم. من الحسين بن علي الى إخوانه من المؤمنين و المسلمين، سلام عليكم فإني أحمد إليكم اللّه الذي لا إله إلا هو.
أما بعد، فإن كتاب مسلم بن عقيل جاءني يخبرني فيه بحسن رأيكم و اجتماع ملئكم على نصرنا و الطلب بحقنا، فسألت اللّه أن يحسن لنا الصنيع و أن يثيبكم على ذلك أعظم الأجر، و قد شخصت إليكم من مكة يوم الثلاثاء لثمان مضين من ذي الحجة يوم التروية، فإذا قدم عليكم رسولي فاكمشوا أمركم وجدوا فإني قادم عليكم في أيامي هذه إن شاء اللّه، و السلام عليكم و رحمة اللّه و بركاته».
[تاريخ الرسل و الملوك للطبري ج 4/ 297]
كتابه عليه السلام الى الاعراب الذين التفوا حوله أثناء مسيره الى الكوفة لما وصله نبأ تفرق الناس عنه و مقتل ابن عقيل و إرسال الجيوش لحربه
إحقاق الحق و إزهاق الباطل ج27 159 كتابه عليه السلام الى الاعراب الذين التفوا حوله أثناء مسيره الى الكوفة لما وصله نبأ تفرق الناس عنه و مقتل ابن عقيل و إرسال الجيوش لحربه ..... ص : 158
كتابه عليه السلام الى الاعراب الذين التفوا حوله أثناء مسيره الى الكوفة لما وصله نبأ تفرق الناس عنه و مقتل ابن عقيل و إرسال الجيوش لحربه