responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 27  صفحه : 144

قال: عباد اللّه اتقوا اللّه و كونوا في الدنيا على حذر، فان الدنيا لو بقيت لأحد أو بقي عليها أحد كانت الأنبياء أحق بالبقاء، و أولى بالرضا، و أرضى بالقضاء، غير أن اللّه تعالى خلق الدنيا للبلاء، و خلق أهلها للفناء، فجديدها بال، و نعيمها مضمحل، و سرورها مكفهر، و المنزل بلغة، و الدار قلعة، فتزودوا فان خير الزاد التقوى، فاتقوا اللّه لعلكم تفلحون.

و رواه العلامة كمال الدين عمر بن أحمد بن أبي جرادة الحلبي المولود 588 و المتوفى 660 في «بغية الطلب في تاريخ حلب» (ج 6 ص 2586 ط دمشق) قال:

أنبأنا القاضي أبو نصر محمد بن هبة اللّه الشيرازي، قال: أخبرنا الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن، قال: أخبرنا خالي أبو المعالي محمد بن يحيى القاضي، قال:- فذكر مثل ما تقدم عن ابن عساكر سندا و متنا، و فيه «الحسن بن رشيق».

و رواه الفاضل المعاصر الشريف علي فكري الحسيني القاهري في «أحسن القصص» ج 4 ص 240 عن ابن عساكر.

مستدرك و من خطبة له عليه السلام خطبها على أصحابه‌

قد تقدم نقلها عن بعض أعلام العامة في ج 11 ص 611، و نستدرك هاهنا عن كتبهم التي لم نرو عنها فيما سبق:

فمنهم الفاضل المعاصر محمد رضا أمين مكتبة جامعة فؤاد الاول سابقا في كتابه «الحسن و الحسين سبطا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم» (ص 116 ط دار الكتب العلمية- بيروت) قال:

كان أصحاب الحسين و أهل بيته قليل، و لم يكن لهم أمل في الانتصار على عدوهم‌

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 27  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست