و منهم الفاضل المعاصر ابراهيم محمد الجمل في «مواعظ الصحابة في الدين و الحياة» (ص 86 ط الدار المصرية اللبنانية) قال:
عن عقبة بن أبي العيزار: ان الحسين خطب أصحابه و أصحاب الحر بالبيضة، فحمد اللّه و أثنى عليه ثم قال- فذكر مثل ما تقدم عن كتاب «الحسن و الحسين سبطا رسول اللّه».
و منهم الفاضل المعاصر محمد عثمان الخشت في «خطب الصحابة و مواعظهم» (ص 148 ط المختار الإسلامي- القاهرة) قال:
و ذكر [الطبراني] أيضا عن عقبة بن أبي العيزار: أن الحسين خطب أصحابه و أصحاب الحر بالبيضة، فحمد اللّه و أثنى عليه ثم قال- فذكر مثل ما تقدم.
و من خطبة له عليه السلام خطبها لأهل الكوفة يدعوهم الى الجهاد مع أبيه عليه السلام
قد ذكرها جماعة من الأعلام في كتبهم:
فمنهم الفاضل المعاصر محمد رضا أمين مكتبة جامعة فؤاد الاول سابقا في كتابه «الحسن و الحسين سبطا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم» (ص 152 ط دار الكتب العلمية- بيروت) قال: «يا أهل الكوفة، أنتم الأحبة الكرماء و الشعار دون الدار، جدوا في إصفاء ما وتر بينكم و تسهيل ما توعر عليكم، ألا إن الحرب شرها مريع و طعمها فظيع، فمن أخذ لها أهبتها و أعد لها عدتها و لم يألم كلومها قبل حلولها، فذاك صاحبها، و من عاجلها قبل أوان فرصتها و استبصار سعيه فيها فذاك قمن أن لا ينفع قومه و أن يهلك نفسه، نسأل اللّه