ان الحسين أذهب اللّه تعالى عنه الرجس و طهره تطهيرا
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم الفاضل المعاصر الدكتور عبد المعطي أمين قلعجي في «آل بيت الرسول» (ص 56 ط القاهرة سنة 1399) قال: و أخذ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ثوبه فوضعه على علي و فاطمة و حسن و حسين فقالإِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً.
و منهم العلامة الشيخ تقي الدين ابن تيمية المتوفى سنة 728 في كتابه «علم الحديث» (ص 267 ط دار الكتب العلمية- بيروت) قال: و أدار كساءه على علي و فاطمة و حسن و حسين فقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي، فأذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا.
و لما أراد أن يباهل أهل نجران أخذ عليا و فاطمة و حسنا و حسينا و خرج ليباهل بهم.
و منهم الفاضل المعاصر الهادي حمو في «أضواء على الشيعة» (118 ط دار التركي) قال: خرج و عليه مرط مرجل من شعر أسود، فجاء الحسن فأدخله فيه، ثم جاء الحسين