العلامة شمس الدين محمد الذهبي في «سير اعلام النبلاء» (ج 2 ص 119 ط بيروت) قال: و قد كان النبي صلى اللّه عليه و سلم يحبها و يكرمها و يسر إليها، و مناقبها غزيرة، و كانت صابرة دينة خيرة صينة قانعة شاكرة للّه.
[1] الا زوجها علي بن أبي طالب عليها السلام، لأنه كان بعد النبي اماما لها و الامام أفضل من المأموم، و تقدم المفضول قبيح عند العقلاء. و أما أفضليتها في الآخرين فبديهي بالأدلة الواضحة من الآيات، كآية المباهلة و آية التطهير و غيرهما و من الأحاديث الكثيرة ذكرنا بعضها في طيات هذا الكتاب.