العلامة الشيخ حسام الدين المردي في كتابه «آل محمد ص» (ص 92- نسخة مكتبة السيد الاشكورى) قال:
و في المسند للإمام احمد بن حنبل بسنده عن حذيفة بن اليمان قال: سألتنى أمي:
متى عهدك بالنبي صلى اللّه عليه و آله؟ فقلت لها: منذ كذا و كذا. و ذكرت مدة طويلة، فنالت مني و سبتني، فقلت لها: دعينى فاني آتي رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و أصلي معه المغرب ثم لا أدعه حتى يستغفر لي ذلك. قال: فأتيت النبي «ص» فصليت معه المغرب و العشاء، ثم انفلت من صلاته فتبعته، فعرض له عارض فناجاه ثم ذهب فتبعته، فسمع مشيتي خلفه فقال: من هذا؟ فقلت: حذيفة فقال: ما لك؟ فحدثته بحديث أمي فقال: غفر اللّه لك و أمك، ثم قال:
اما رأيت العارض الذي عرض لي؟ فقلت: بلى يا رسول اللّه. قال: هو ملك من الملائكة لم يهبط الى الأرض قط قبل هذه الليلة، استأذن ربي في أن يسلم علي و يبشرني أن الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة، و ان فاطمة سيدة نساء العالمين.