العلامة حسام الدين المردي الحنفي في «آل محمد» (ص 166) قال:
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم: اني زوجتك بأحب أهلي الي، ثم دعا ماء فمج فيه، و غسل وجهها و قدميها، ثم أخذ كفا من ماء، فنضح على رأس فاطمة و كفا بين ثدييها، ثم أمرها أن ترش بقية الماء على سائر بدنها، ثم دعا ماء بمخضب آخر فصنع بعلي كما صنع بفاطمة، ثم قال: جمع شملكما، و بارك في شبليكما، و بارك فيكما، و أصلح بالكما. ثم قام و أغلق عليهما باب البيت بيده المباركة، و يدعو لهما حتى دخل في بيته.
قال في الهامش: رواه أبو داود و الحافظ جمال الدين و ابن أبي حاتم هم جميعا يرفعه بسنده عن سعيد بن أبي يزيد المديني.
و منها ما رواه جماعة مرسلا
فمنهم
الفاضل المعاصر مأمون غريب المصري القاهرى في «خلافة على بن أبي طالب» (ص 21 ط مكتبة غريب في القاهرة) قال: تقدم علي الى الرسول يطلب يد الزهراء، و وافق النبي الكريم و دعا للزوجين