الفاضلان المعاصران الشريف عباس احمد صقر و الشيخ احمد عبد الجواد المدنيان في «جامع الأحاديث» (القسم الثاني ج 1 ص 225 ط دمشق) قالا:
عن ابن جرير قال: حدثني محمد بن الهيثمي، حدثني الحسن بن حماد، حدثنا يحيي بن يعلى الأسلمي، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن الحسن، عن أنس بن مالك رضي اللّه عنه قال: جاء أبو بكر الى النبي صلى اللّه عليه و سلم فقعد بين يديه، فقال: يا رسول اللّه قد علمت مناصحتى و قدمي في الإسلام و اني و اني .. قال: و ما ذاك؟ قال: تزوجني فاطمة! فسكت عنه- أو قال: أعرض عنه فرجع أبو بكر الى عمر فقال: هلكت و أهلكت، قال: و ما ذاك؟ قال: خطبت فاطمة الى النبي صلى اللّه عليه و سلم فأعرض عني. قال: مكانك حتى آتى النبي صلى اللّه عليه و سلم فأطلب مثل الذي طلبت. فأتى عمر النبي صلى اللّه عليه و سلم فقعد بين يديه فقال: يا رسول اللّه قد علمت مناصحتى و قدمي في الإسلام و انى و انى .. قال: و ما ذاك؟ قال: تزوجني فاطمة! فأعرض عنه، فرجع عمر الى أبى بكر فقال: انه ينتظر أمر اللّه فيها، انطلق بنا الى علي حتى نأمره أن يطلب مثل الذي طلبنا. قال علي: فأتيانى و أنا أعالج فسيلا فقالا: ابنة عمك تخطب. قال:
فنبهانى لأمر، فقمت أجر ردائي طرفا على عاتقي و طرفا أجره على الأرض حتى أتيت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فقعدت بين يديه فقلت: يا رسول اللّه قد