مستدرك اشفاق فاطمة عليها السلام على أهل لا اله الا اللّه يوم القيامة
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم
العلامة ابو عبد اللّه الحارث بن اسد المحاسبى البصري المتوفى ببغداد سنة 243 في «البعث و النشور» (ص 31 ط بيروت سنة 1406) قال: فيصبحون (أهل الكبائر) بأجمعهم بشهادة أن لا اله الا اللّه و أن محمدا رسول اللّه فترتفع أصواتهم، فتسمع سيدتنا فاطمة سلام اللّه تعالى عليها أصواتهم فتقول:
اني أسمع أصوات أمة أبي بين أطباق النيران. فيسمع جبريل عليه السلام قول فاطمة رضي اللّه عنها، فيقول: لأعلم محمدا. فيناديه الحق جل جلاله: يا جبرائيل قد ارتفعت الي ضجة العصاة من أمة حبيبي محمد صلى اللّه عليه و سلم بكلمة التوحيد، فامض يا جبريل الى مالك خازن النار و أمره أن يخفف عنهم العذاب قال: فيأتي جبريل عليه السلام الى مالك فيقول له: يا مالك يقول ربك: افتح على أهل الكبائر من أمة محمد صلى اللّه عليه و سلم باب النار و خفف عنهم العذاب.