مستدرك ان رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله إذا سافر كان آخر عهده بفاطمة و إذا رجع كان اول عهده بها عليها السلام
قد تقدم نقل ما يدل عليه عن كتب أعيان العامة في ج 10 ص 233 و ج 19 ص 105 و مواضع أخرى من هذه الموسوعة الكبرى، و نستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سلف:
فمنهم
العلامة السيد شهاب الدين احمد بن عبد اللّه الشافعي الحسيني الشيرازي في «توضيح الدلائل» (ص 327 نسخة مصورة من مكتبة الملي بفارس) قال:
عن ثوبان قال: كان رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم إذا سافر، آخر عهده بإنسان فاطمة و أول من يدخل عليه إذا قدم فاطمة عليها السلام.
و
عن أبي ثعلبة قال: كان رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و بارك و سلم إذا قدم من غزو أو سفر بدء في المسجد فصلى فيه ركعتين، ثم أتى فاطمة، ثم أتى أزواجه.