حديث فاطمة بضعة منى يقبضني ما يقبضها و يبسطني ما يبسطها
قد تقدم نقله منا عن جماعة من أعلام القوم في ج 10 ص 200 و ج 19 ص 81، و نستدرك هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك:
فمنهم
العلامة ابو القاسم على بن الحسن الشافعي الشهير بابن عساكر الدمشقي في «تاريخ مدينة دمشق» (ج 11 ص 231 و النسخة مصورة من مخطوطة مكتبة جستربيتي بايرلندة) قال:
أخبرنا ابو نصر بن رضوان و ابو غالب بن البناء و ابو محمد عبد اللّه بن محمد قالوا: أخبرنا ابو محمد الجوهري، أخبرنا ابو بكر القطيعي، أخبرنا عبد اللّه بن احمد، حدثني أبي، حدثنا ابو سعيد مولى بنى هاشم، أخبرنا عبد اللّه بن جعفر، حدثنا ابو بكر، حدثنا المسور بن مخرمة، عن عبيد اللّه بن أبي رافع، عن المسور أنه بعث اليه حسن بن حسن يخطب ابنة له، فقال: قل له فليلقني في العتمة، قال: فلقاه، فحمد اللّه تعالى المسور و أثنى عليه، و قال: أما بعد أما و اللّه ما من نسب و لا سبب و لا صهر أحب الي من نسبكم و صهركم، و لكن رسول اللّه صلى