الكوفة يقول: أردت أن أخطب الى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ابنته، ثم ذكرت أن لا شيء، ثم ذكرت عائدته وصلته فخطبتها قال: هل عندك شيء؟ قلت لا. قال: و أين درعك الحطمية التي أعطيتك يوم كذا و كذا؟ قلت: عندي. قال فأعطها، فأعطيتها فزوجني رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم، فدخل علي رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و علي كساء أو قطيفة فتحششتها، فقال: مكانكما. قلت: يا رسول اللّه أنا أحب إليك أم هي؟ قال: هي أحب الي منك، و أنت أعز علي منها.
و منها حديث ابن عباس
رواه جماعة من أعيان العامة في كتبهم:
فمنهم
الفاضل المعاصر الدكتور عبد المعطى أمين قلعجى في «آل بيت الرسول» (ص 244 ط القاهرة سنة 1399) قال:
عن ابن عباس قال: دخل رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم على علي و فاطمة و هما يضحكان، فلما رأيا النبي صلى اللّه عليه و سلم سكتا، فقال لهما النبي صلى اللّه عليه و سلم: ما لكما كنتما تضحكان فلما رأيتماني سكتما. فبادرت فاطمة فقالت:
بأبي أنت يا رسول اللّه، قال هذا (مشيرة الي علي): أنا أحب الى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم منك، فقلت: بل أنا أحب الى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم منك، فتبسم رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم، و قال: يا بنية لك رقة الولد، و علي أعز علي منك.