مستدرك قول النبي صلى اللّه عليه و آله «على باب مدينة العلم»
تقدم نقل ما يدل عليه من اعلام العامة في ج 5 ص 469 الى ص 501 و ج 8 ص 184 و ج 9 ص 149 و ج 16 ص 277 الى 297 و ج 21 ص 415 الى ص 428، و نستدرك هاهنا عن الكتب التي لم ننقل عنها فيما سبق:
فمنهم الفاضل المعاصر الدكتور السيد الجميلى في كتابه «مناظرات ابن تيمية مع فقهاء عصره» (ص 14 ط دار الكتاب العربي في بيروت سنة 1405) قال:
و سأل ابن عطاء اللّه مرة أخرى: و ما رأيك في الامام علي بن أبي طالب كرم اللّه وجهه؟ أجاب ابن تيمية رضي اللّه عنه و أرضاه:
في الحديث الصحيح أن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال: أنا مدينة العلم و علي بابها.
هو المجاهد الذي لم يبارز أحدا الا غلبه، فسن للعلماء و الفقهاء من بعده أن يجاهدوا باللسان و القلم و السيف جميعا في سبيل اللّه، و كان كرم اللّه وجهه أقضى الصحابة، و كلماته سراج منير أستضيء به في حياتي بعد الكتاب و السنة (و آه من قلة الزاد و طول السفر و وحشة الطريق).