حديث قول النبي صلى اللّه عليه و آله «يا على ان اللّه ألف بين روحي و روحك»
ذكره جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم
العلامة ابو القاسم الحسن بن محمد بن حبيب النيسابوري المتوفى سنة 406 في كتابه «عقلاء المجانين» (ص 153 ط دار الكتب العلمية في بيروت بتحقيق محمد السعيد بن بسيونى زغلول) قال:
قال صعصعة بن صوحان: خرجنا مع الحجاج حاجا الى بيت اللّه الحرام، فبينما نحن في بعض الطريق إذا نحن بصوت أعرابي يلبي بين الغيضة- الى أن قال:
فقال الحجاج: ما تقول في حق علي بن أبي طالب؟ قال الاعرابي: و ما عسى أن أقول في ابن عم رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و زوج ابنته البتول، و من قال له رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم «يا علي ان اللّه ألف بين روحي و روحك و كان عرشه على الماء و زوجك فاطمة و اختارك لها من قبل أن يخلق الدنيا بألف عام». فقال الحجاج: فما تقول في الحسن و الحسين؟ قال الأعرابي: و ما عسى أن أقول فيمن ولدتهما البتول و رباهما الرسول و راعاهما جبرائيل، فهل لهما مثل و عديل؟.