مستدرك قول على عليه السلام لجبرئيل لما سأله عن جبرئيل «لعله أنت»
تقدم نقل ما يدل عليه من الأخبار عن كتب أعلام العامة في ج 6 ص 112 و ج 16 ص 485، و نستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما مضى:
فمنهم
العلامة ابو الجود التبرونى الحنفي في «الكوكب المضيء» (ص 56 نسخة مكتبة جستربيتى بايرلندة) قال:
و منها ما ذكره النسفي: ان فاطمة رضي اللّه عنها قالت: يا رسول اللّه ان عليا ينام ليلة الجمعة و هي ليلة فضيلة. فقال لها رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم: ان اللّه تعالى تصدق عليه بنومة ليلة الجمعة، و ان اللّه يخلق من روحه إذا هو نام طيرا أخضر يسرح الى طرق السماء، فما فيها موضع شبر الا و فيه لروح علي ركعة أو سجدة.
قال النسفي: فلذلك كان يقول
«سلوني عن طرق السماوات فاني أعلم بها من طرق الأرض»، فلما قال ذلك يوما جاءه جبرئيل في صورة رجل ليختبر فقال: ان كنت صادقا فأخبرنى أين جبرئيل؟ فنظر علي رضي اللّه عنه في السماء يمينا و شمالا ثم الى الأرض كذلك فقال: ما وجدته في السماء و لا في الأرض و لعله أنت.