العلامة جمال الدين يوسف بن الزكي الكلبي المتوفى سنة 742 في «تهذيب الكمال» (ج 2 ص 104 من مخطوطة جستربيتى بايرلندة) قال:
و روى ايضا في الصفحة المذكورة عن ابى فاختة قال: قال علي: زارنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فبات عندنا و الحسن و الحسين نائمان، فاستسقى الحسن فقام رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم الى قربة لنا فجعل يعصرها في القدح، ثم جاء يسقيه، فتناول الحسين ليشربه فمنعه و بدأ بالحسن، فقالت فاطمة: يا رسول اللّه كأنه أحبهما إليك. فقال: لا و لكنه استسقى أول مرة. قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم: اني و إياك و هذين و هذا الراقد- يعنى «عليا»- يوم القيامة في مكان واحد.
و منهم
العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في «آل محمد» (ص 105 نسخة مكتبة السيد الاشكورى) قال:
الطبرانيّ في الجامع الكبير يرفع بسنده عن ابى سعيد الخدري عن النبي صلى اللّه عليه و سلم أنه قال: ان أخاك استسقى قبلك ما هو بآثر منه عندي، و انهما عندي بمنزلة واحدة، و اني و إياك و هما و هذا النائم لفي مكان واحد يوم القيامة.
و منهم
العلامة شهاب الدين احمد الشيرازي الحسيني في «توضيح الدلائل» (ص 257 نسخة مكتبة الملي بفارس) قال:
و عن علي رضوان اللّه تعالى عنه أن النبي صلى اللّه عليه و على آله و سلم قال لفاطمة: اني و إياك و هذين- يعنى حسنا و حسينا- و هذا الراقد- يعنى عليا- في مكان واحد يوم القيامة.