الفاضل المعاصر الدكتور عبد المعطى أمين قلعجى في «آل بيت الرسول صلى اللّه عليه و آله» (ص 54 ط القاهرة سنة 1399) قال:
عن زاذان، أبي عمر، قال: سمعت عليا في الرحبة و هو ينشد الناس: من شهد رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يوم غدير خم و هو يقول ما قال؟ فقام ثلاثة عشر رجلا
ما تيسر لي منها مما يقطع الواقف عليها بعد تحقيق الكلام على أسانيدها بصحة الحديث يقينا و الا فهي كثيرة جدا .. قال الحافظ ابن حجر منها صحاح و منها حسان.
الالباني: سلسلة الأحاديث الصحيحة و شيء من فقهها و فوائد. ط 2 م 4، المكتبة الإسلامية عمان، الدار السلفية الكويت 1404 ه/ 1983 م ص 330، 343.
و قال الفاضل المعاصر محمد عبد القادر عطا في «تعليقه» على كتاب «لقط اللئالي المتنائرة في الأحاديث المتواترة» ص 205 ط بيروت سنة 1405 ما لفظه:
أورده السيوطي في الأزهار المتناثرة عن ثمانية عشر نفسا. و أورده الكتاني في نظم المتناثر، كتاب المناقب، و قال: ورد أيضا من حديث البراء بن عازب، و أبي الطفيل، و حذيفة بن أسيد الغفاري، و جابر. و
في رواية لأحمد، أنه سمعه من النبي صلى اللّه عليه و سلم ثلاثون صحابيا و شهدوا به لعلي لما نوزع أيام خلافته.
و ممن صرح بتواتره أيضا الحناوي في التيسير نقلا عن السيوطي، و شارح المواهب اللدنية، و
في الصفوة للحناوي، قال: الحافظ ابن حجر: حديث «من كنت مولاه فعلي مولاه» أخرجه الترمذي و النسائي،
و هو كثير الطرق جدا، و قد استوعبها ابن عقدة في مؤلف مفرد، و أكثر أسانيدها صحيح أو حسن.
أنظر الحديث في: مسند أحمد بن حنبل 1/ 84، 118، 119، 152، 330، 4/ 281، 368، 370، 5/ 347، 350، 358، 361، 366، 370، 419.