responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 22  صفحه : 668

أنفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم، ثم ادعهم الى الإسلام و أخبرهم بما يجب عليهم من حق اللّه فيه، فو اللّه لأن يهدي اللّه بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم.

و قد أخرج البخاري و مسلم من حديث سلمة بن الأكوع نحوه.

و

أخرج مسلم في أفراده من حديث أبي هريرة: أن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال يوم خيبر: لأعطين هذه الراية رجلا يحب اللّه و رسوله يفتح اللّه عليه.

قال عمر بن الخطاب: ما أحببت الامارة الا يومئذ. قال: فتساورت لها رجاء أن أدعى لها. قال فدعا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم علي بن أبي طالب فأعطاه إياها، و قال: امش و لا تلتفت حتى يفتح اللّه عليك. قال: فسار علي شيئا ثم وقف و لم يلتفت فصرخ: يا رسول اللّه على ما ذا أقاتل الناس؟ قال: قاتلهم حتى يشهدوا أن لا اله الا اللّه و أن محمدا رسول اللّه، فإذا فعلوا ذلك فقد منعوا منك دماءهم و أموالهم الا بحقها و حسابهم على اللّه.






نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 22  صفحه : 668
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست