الفاضلان المعاصران الشريف عباس احمد صقر و الشيخ عبد الجواد في «جامع الأحاديث» (ج 7 ص 423 ط دمشق) قالا:
قال النبي صلى اللّه عليه و سلم: هذا علي بن ابى طالب لحمه لحمي و دمه دمي، و هو مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبى بعدي (طك) عن ابن عباس رضي اللّه عنهما.
الحديث الثاني بعد الستين ان اللّه حبب لعلي عليه السلام «الزهدفي الدنيا و وهب له حب المساكين و هو امامهم و هم اتباعه طوبى لمن أحبه و ويل لمن أبغضه.
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
منهم
العلامة البازلى في «غاية المرام في رجال البخاري الى سيد الأنام» (ص 70 نسخة مكتبة جستربيتى بايرلندة) قال:
قال عمار بن ياسر: سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول لعلي بن ابى طالب: يا علي ان اللّه قد زينك بزينة لم يزين العباد بزينة أحب اليه منها:
الزهد في الدنيا فجعلك لا تنال من الدنيا شيئا و لا تنال الدنيا منك شيئا، و وهب لك حب المساكين و رضوا بك اماما و رضيت بهم اتباعا، فطوبى لمن أحبك و صدق فيك، و ويل لمن أبغضك و كذب عليك فحق على اللّه أن يذيقهم موقف الكذابين يوم القيامة.