و من أحب عليا أظله اللّه في ظل عرشه مع الصديقين و الشهداء، ألا و من أحب عليا نجاه اللّه من النار، ألا و من أحب عليا تقبل اللّه منه حسناته و تجاوز عن سيئاته و كان في الجنة رفيق حمزة سيد الشهداء، ألا و من أحب عليا أنبت اللّه الحكمة في قلبه و أجرى على لسانه الصواب و فتح اللّه له أبواب الرحمة، ألا و من أحب عليا ناداه ملك من تحت العرش أن يا عبد اللّه استأنف العمل فقد غفر اللّه لك الذنوب كلها، ألا و من أحب عليا وضع اللّه على رأسه تاج الكرامة و ألبسه حلة السلامة، ألا و من أحب عليا مر على الصراط كالبرق الخاطف، ألا و من أحب عليا و تولاه كتب اللّه له براءة من النار و جوازا على الصراط و أمانا من العذاب، ألا و من أحب عليا لا ينشر له ديوان و لا ينصب له ميزان و يقال له أدخل الجنة بغير حساب، ألا و من أحب عليا آمن من الحساب و الميزان و الصراط، ألا و من مات على حب آل محمد صافحته الملائكة و زارته الأنبياء و قضى اللّه كل حاجة كانت له عند اللّه عز و جل، ألا و من مات على حب آل محمد فأنا كفيله بالجنة- قالها ثلاثا.
رواه الصالحاني بإسناده
و قال: قتيبة بن سعد ابو رجاء: كان حماد بن زيد يفتخر بهذا الحديث و يقول: هو الأصل ان نقر به.
الحديث الخامس و الخمسون قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: «على منار الايمان و غاية الهدى و امام الغر المحجلين».