الحديث الخامس عشر «عليعليه السلام مولى الناس، ولاؤه كولاء رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله، و هو وصيه و وارثه و اخوه و هو مع القرآن».
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
منهم
العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في «آل محمد» (ص 197 و النسخة مصورة من مكتبة السيد الاشكورى) قال:
روى الحموينى بسنده مرفوعا عن علي و عن سلمان و عن سليم بن قيس الهلالي قال: رأيت عليا في مسجد المدينة في خلافة عثمان أن جماعة المهاجرين و الأنصار يتذاكرون فضائلهم و علي ساكت، فقالوا: يا ابا الحسن تكلم. فقال:
يا معشر قريش و الأنصار أسألكم بمن أعطاكم اللّه هذا الفضل أ بأنفسكم أو بغيركم؟
قالوا: أعطانا اللّه و من علينا بمحمد «ص»، قال: ألستم تعلمون ان رسول اللّه قال: أيها الناس ان اللّه جل جلاله أرسلني برسالة ضاق بها صدري و ظننت أن الناس يكذبني فأوعدني ربي، ثم قال: أ تعلمون ان اللّه عز و جل مولاي و أنا مولى المؤمنين و انا أولى بهم من أنفسهم؟ قالوا: بلى يا رسول اللّه، فقال آخذا بيدي: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه و عاد من عاداه. فقام سلمان و قال: يا رسول اللّه ولاء علي ما ذا؟ قال: ولاؤه كولائي، من كنت أولى به من نفسه فعلي أولى به من نفسه، فنزلت «الْيَوْمَأَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً»، فقال صلى اللّه عليه و سلم: اللّه اكبر با كمال الدين و إتمام النعمة و رضا ربي برسالتي و ولاية علي بعدي.