مستدرك النعت الثاني في النص من رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله «من كنت وليه فعلى وليه»
قد تقدم ما يدل عليه من الأحاديث عن كتب اعلام العامة في ج 4 ص 437 و ج 6 ص 369 الى ص 380 و ج 16 ص 577 و ص 578 و ج 17 ص 325 و ج 20 ص 353 و ص 356 و ج 21 ص 398، و نستدرك هاهنا عن الكتب التي لم ننقل عنها فيما مضى:
منهم
الفاضل المعاصر الشريف كمال يوسف الحوت في «تهذيب خصائص النسائي» (ص 58 ط بيروت) قال:
أخبرنا أحمد بن عثمان البصري ابو الجوزاء، قال ابن عيينة بنت سعد، عن سعد قال: أخذ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم بيد علي فخطب فحمد اللّه و أثنى عليه ثم قال: ألم تعلموا أني أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: نعم صدقت يا رسول اللّه، ثم أخذ بيد علي فرفعها فقال: من كنت وليه فهذا وليه، و ان اللّه ليوالي من والاه و يعادي من عاداه.
أخبرنا أحمد بن شعيب، قال أخبرنا زكريا بن يحيى، قال حدثنا يعقوب بن