ألستم تعلمون- أو ألستم تشهدون- أني أولى بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا: بلى.
قال: فمن كنت مولاه فان عليا مولاه، اللهم وال من والاه و عاد من عاداه.
ثم رواه أحمد عن غندر، عن شعبة، عن ميمون أبي عبد اللّه، عن زيد بن أرقم الى قوله: من كنت مولاه فعلي مولاه.
قال ميمون: حدثني بعض القوم عن زيد أن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال: اللهم وال من والاه و عاد من عاداه.
و هذا اسناد جيد رجاله ثقات على شرط السنن، و قد صحح الترمذي بهذا السند حديثا في الريث.
و منها حديث سعد بن أبى وقاص
رواه جماعة من علماء العامة في كتبهم:
منهم
العلامة جمال الدين محمد بن مكرم الأنصاري المتوفى سنة 711 في «مختصر تاريخ دمشق» (ج 17 ص 130 نسخة اسلامبول) قال:
روى عن سعد وقاص قال: أما و اللّه اني لأعرف عليا و ما قال له رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم، أشهد أنه قال لعلي يوم غدير خم و نحن قعود معه فأخذ بضبعه ثم قال: أيها الناس من مولاكم؟ قالوا: اللّه و رسوله. قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم عاد من عاداه و وال من والاه.
و في حديث الحارث بن مالك: أتيت مكة، فلقيت سعد بن أبي وقاص،