نور واحد قبل أن يخلق اللّه آدم بأربعة آلاف سنة، فلما خلق اللّه آدم ركب ذلك في صلبه فلم يزل في شيء واحد حتى افترقا في صلب عبد المطلب، ففي النبوة و في علي الخلافة.
و قال أيضا في ج 3 ص 332:
[عن] سلمان: كنت أنا و علي نورا بين يدي اللّه عز و جل مطبقا، يسبح اللّه ذلك النور و يقدسه قبل أن يخلق اللّه بآدم بأربعة [عشر] ألف عام، فلما خلق اللّه عز و جل آدم ركب ذلك النور في صلبه، فلم نزل في شيء واحد حتى افترقنا في صلب عبد المطلب، فجزء أنا و جزء علي.
و منهم
العلامة جمال الدين محمد بن مكرم الأنصاري في «مختصر تاريخ دمشق» (ج 17 ص 123 نسخة مكتبة اسلامبول) قال:
و روى فيه عن سلمان قال: سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول: كنت أنا و علي نورا بين يدي اللّه مطيعا يسبح اللّه ذلك النور، و خلق منه قبل أن يخلق آدم، ركز ذلك النور في صلبه، فلم يزل في شيء واحد حتى افترقنا في صلب عبد المطلب، فجزء أنا و جزء علي.