مع رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم في حجة الوداع، فلما أتينا على غدير خم كسح لرسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم تحت شجرتين، و نودي في الناس الصلاة جامعة، و دعا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم عليا و أخذ بيده، فأقامه عن يمينه فقال: أ لست أولى بكل امرئ من نفسه؟ قالوا: بلى. قال: فان هذا مولى من أنا مولاه، اللهم وال من والاه و عاد من عاداه.
فلقيه عمر بن الخطاب فقال: هنيئا لك أصبحت و أمسيت مولى كل مؤمن و مؤمنة!
و منها حديث زيد بن أرقم
رواه جماعة من علماء العامة في كتبهم:
منهم
العلامتان الشريف عباس أحمد صقر و الشيخ أحمد عبد الجواد في «جامع الأحاديث» (ج 6 ص 591 ط دمشق) قالا:
قال النبي صلى اللّه عليه و سلم: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، و عاد من عاداه، و أعز من نصره، و أعن من أعانه (طب) عن عمرو بن مرة و زيد بن أرقم رضى اللّه عنه معا.
و منهم
العلامة الشيخ قرني طلبة بدوي في «العشرة المبشرون بالجنة» (ص 206 ط محمد على صبيح بمصر) قال:
و أخرج الترمذي عن أبي سريحة أو زيد بن أرقم عن النبي صلى اللّه عليه