الا لأجل من هم تحت الكسا من لم يكن امر هم ملتبسا قال الامين قلت يا رب و من تحت الكسا بحقهم لنا أبن فقال لي هم معدن الرسالة و مهبط التنزيل و الجلالة و قال هم فاطمة و بعلها و المصطفى و الحسنان نسلها فقلت: يا رب و هل تأذن لي ان اهبط الأرض لذاك المنزل فاغتدى تحت الكساء سادسا كما جعلت خادما و حارسا قال اهبطن فجاء هم مسلما مستأذنا يتلو عليهم- انما يقول ان اللّه خصكم بها معجزة لمن غدا منتبها اقرأكم رب العلى سلامه و خصكم بغاية الكرامة و هو يقول معلنا و مفهما أملاكه الغر بما تقدما قال- على- قلت يا حبيبي ما لاجتماعنا من النصيب فقال و اللّه الذي اصطفاني و خصنى بالوحي و اجتبانى ما ان جرى ذكر لهذا الخبر في محفل الأشياع خير معشر الا و انزل الإله الرحمة و فيه قد حفت جنود جمة من الملائك الذين صدقوا تحرسهم في الأرض ما تفرقوا كلا و ليس فيهم مهموم الا و عنه كشفت غموم كلا و لا طالب حاجة يرى قضاءها عليه قد تعسرا الا قضى اللّه الكريم حاجته و انزل السرور فصلا ساحته قال على نحن و الأحباب شيعتنا الذين قدما طابوا فزنا بما نلنا و رب الكعبة فليشكرن كل فرد ربه، انتهى و ممن نظمه العلامة الجليل المعاصر السيد هاشم بن المحسن اللعيبى الموسوي المتوفى سنة 1376 قال طاب ثراه و حشره اللّه مع الخمسة الثاوين تحت الكساء (ج 35)