responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 2  صفحه : 513

فيما أسندوه و استفاض عند ذوى العلم و الدراية، فمما أوردوه ما صرح به الامام الواحدي في كتابه المسمى «بأسباب النزول» يرفعه بسنده الى ام سلمة زوج النبي (ص) ذكرت‌ أن رسول اللّه كانت في بيتها فأتته فاطمة ببرمة فيها خزيرة فدخلت بها عليه فقال لها ادعى لي زوجك و ابنيك قال فجاء على و الحسن و الحسين فدخلوا فجلسوا يأكلون من تلك الحريرة و هو على دكان و تحته كساء خيبرى قالت و أنا في الحجرة أصلي فانزل اللّه تعالى‌إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً قال: فأخذ فضل الكساء فغشاهم به ثم اخرج يديه قالوا بهما الى السماء ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي و حامتي فاذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا. قالت فأدخلت رأسى البيت فقلت: أنا معكم يا رسول اللّه قال: آئل الى خير آئل الى خير و نقل الترمذي في صحيحه‌ ان رسول اللّه (ص) كان من وقت نزول هذه الآية الى قريب من ستة أشهر إذا خرج الى الصلاة يمر بباب فاطمة يقول: الصلاة أهل البيت‌إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ، الآية. و صرح الأستاذ ان رسول اللّه خرج و عليه مرط مرجل اسود فجاء الحسن فادخله ثم جاء الحسين فادخله ثم جاءت فاطمة فادخلها ثم جاء على فأدخله ثم قال:إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ‌ الى ان قال: فهؤلاء أهل بيتي المرتقون بتطهيرهم الى ذروة أوج الكمال المستحقون لتوقيرهم مراتب الإعظام و الإجلال الموفقون لتأييدهم لابتهاج مناهج الاستقامة و الاعتدال‌

الى أن قال: فهذه الأدلة من خصوص النصوص و صحاحها و وجوها في دلائلها من مصابيح صباحها قد أرضعت فاطمة درة الفضيلة و الشرف بصراحها و صدعت ألفاظها الفصيحة و معانيها البليغة الى ان قال:

يا رب بالخمسة أهل العبا ذوى الهدى و العمل الصالح‌ و من هم سفن نجاة و من‌ والاهم ذو متجر رابح‌ و من لهم مقعد صدق إذا قام الورى في الموقف الفاضح‌ لا تخزني و اغفر ذنوبي عسى‌ اسلم من حر لظى اللافح‌ فاننى أرجو بحبي لهم‌ تجاوزا عن ذنبي الفادح‌

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 2  صفحه : 513
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست