أو ثوبه، ثم قرء:إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ، الآية. ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي حقّا «انتهى» و كذا في (ص 245) قد ذكر جملة يظهر منها تسلم الحديث «و منهم» العلامة الكنجي الشافعي المحدث الشهير المتوفى سنة 658 في كتاب «كفاية الطالب» (الباب المائة ص 232 ط النجف الأشرف) روى بإسناده عن أبى الحمراء، قال صحبت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم تسعة أشهر، و كان إذا أصبح أتى باب على و فاطمة و هو يقول: يرحمكم اللّه،إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ، الآية.
ثم روى بإسناده عن أبى سعيد الخدري قال حين نزلتوَ أْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَ اصْطَبِرْ عَلَيْها كان يجيء نبى اللّه الى باب على صلاة الغداة ثمانية أشهر يقول: الصلاة رحمكما اللّهإِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ الآية.
و روى (ص 13) عن مسلم عن عائشة الحديث.
أخبرنا العلامة حجة العرب ابو البقاء يعيش بن على بحلب أخبرنا الخطيب ابو الفضل عبد اللّه بن أحمد بن محمد الطوسي بالموصل أخبرنا ابو طاهر حيدر بن زيد بن محمد البخاري ببغداد سنة إحدى و تسعين و أربعمائة قدم حاجا، قيل له أخبرك ابو على حسن ابن محمد جوانشير حدثنا ابو زيد على بن محمد بن الحسين، حدثنا ابو عمر بن مهدى حدثنا ابو العباس أحمد بن عقدة الحافظ حدثنا على بن الحسين بن عبيد حدثنا اسماعيل بن أبان عن سلام بن أبى عمرة عن معروف عن أبى الطفيل قال خطب الحسن بن على عليه السّلام و من كلامه عليه السّلام في الخطبة أنا من أهل البيت الذين اذهب اللّه عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا (ص 32 الطبع المذكور) قد مر نقلها عن كتاب المستدرك للحاكم فليراجع.
«و منهم» العلامة الجليل الشيخ كمال الدين محمد بن طلحة الشامي الشافعي المتوفى سنة 654 في كتابه «مطالب السؤول في مناقب آل الرسول) (ص 8 ط طهران) حيث قال ما لفظه: و أما جعله أهل العباء فقد روى أئمة النقل و الرواية (ج 32)