responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 2  صفحه : 424

في حديث يوم الغدير سماه «دعاة الهداة الى أداء حق الموالاة» في مجلد كبير.

و منهم صاحب كتاب نخب المناقب لآل أبي طالب، حيث قال ما لفظه: قال جدي شهرآشوب سمعت ابا المعالي الجويني يتعجب و يقول: شاهدت مجلدا ببغداد بيد صحاف فيه روايات هذا الخبر مكتوبا عليه المجلدة الثامنة و العشرون من طرق‌

قوله: من كنت مولاه فعلى مولاه‌

، و تتلوه المجلدة التاسعة و العشرون. و ذكره ابن كثير أيضا في التاريخ.

و منهم على ما في الطرائف أبو سعيد مسعود بن ناصر السجستاني و هو من أوثق رجال المذاهب الأربعة له كتاب دراية حديث الولاية و هو سبعة عشر جزء روى فيه نص النبي على على بالخلافة عن مائة و عشرين صحابيا و ست صحابيات، و عدد أسانيد هذا الكتاب ألف و ثلاثمائة.

و منهم المولوى محمد مبين الهندي الحنفي في كتاب وسيلة النجاة «كما في العبقات» الى غير ذلك من كلماتهم المودعة في كتبهم قد طوينا عن نقلها كشحا روما للاختصار و رعاية لحال النظار و ما نقلناه قطرة بالنسبة الى ما لم ننقل و من أراد ان يقف على اكثر مما ذكر فليراجع الى كتبهم.

و نعم ما قال سيدنا ذو المجدين علم الهدى الشريف المرتضى على بن الحسين الموسوي في كتابه المسمى بالشافى في الرد على القاضي المعتزلي: و ما المطالب بتصحيح خبر الغدير الا كالمطالب بتصحيح غزوات النبي الظاهرة المنثورة و أحواله المعروفة و حجة الوداع نفسها لان ظهور الجميع و عموم العلم به بمنزلة واحدة و قد أورده مصنفو الحديث في جملة الصحيح و قد استبد هذا الخبر بما لا يشركه فيه سائر الاخبار لان الاخبار على ضربين أحدهما ان لا يعتبر في نقله الأسانيد المتصلة كالخبر عن واقعة بدر و خيبر و الجمل و الصفين و ما جرى مجرى ذلك من الأمور الظاهرة التي يعلمها الناس قرنا بعد قرن بغير اسناد و طريق مخصوص و الضرب الآخر يعتبر فيه اتصال الأسانيد كاخبار الشريعة و قد اجتمع في خبر الغدير الطريقان مع تفرقهما في غيره و خبر الغدير قد رواه بالأسانيد الكثيرة المتصفة بالصحة الجمع الكثير انتهى.

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 2  صفحه : 424
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست