[2] رواه في جامع الأصول (ج 9 ص 478 ط مصر) عن الجامع بين الصحاح الست للشيخ أبي الحسن رزين بن معاوية بن عمار العيدرى الأندلسي السرقسطي.
ثم اعلم أن نزول الآية الشريفة في حق امام الإسلام مولانا أمير المؤمنين و وصى سيد المرسلين مما دلت عليه الروايات المتواترة معنى بل لفظا نقلت في كتب الحديث و التفسير و الكلام و الفقه، و نص الأعاظم من الجمهور على صحة تلك المرويات و الوثوق بها و الركون عليها، و نذكر كلمات جماعة وقفنا عليها في كتبهم التي كانت بمحضر منا لدى التحرير و نجزم بأن ما لم نذكره منها شيء كثير، هذه كتب القوم فكيف بأصحابنا شيعة أهل البيت عليهم السّلام فان زبرهم على تنوعها مشحونة بذلك أ فبعد ذلك يبقى ريب و شك!؟ كلا و رب الراقصات و داحي المدحوات.
فممن نص على ذلك العلامة المحدث الثقة الشهير الشيخ محب الدين الطبري المكي المتوفى سنة 694 في كتابه ذخائر العقبى (ص 88 طبع مكتبة القدسي بالقاهرة) و أورد روايات صحاح صراح في الباب.
و منهم علامة القوم في عصره السيد شهاب الدين محمود عبد اللّه الرضوى النسب الآلوسى الأصل البغدادي المسكن المتوفى سنة 1270 في كتابه تفسير روح المعاني (ج 6 ص 149 طبع المطبعة المنيرية بمصر) قال ما لفظه: و غالب الأخباريين على أنها نزلت في