علي فقالت: دخل علي رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فجلس على منامة لنا، فجاءته فاطمة رضوان اللّه و رحمته عليها بشيء وضعته، فقال: ادعي لي حسنا و حسينا و ابن عمك عليا، فلما اجتمعوا عنده قالهم: اللهم هؤلاء حامتي و أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا.
و منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام الحسين بن على من تاريخ دمشق» (ص 60 الى ص 73 ط بيروت) روى بأربعة و عشرين سندا عن أم سلمة اختصاص أهل البيت في هذه الآية بعلي و فاطمة و الحسن و الحسين [1].
أخبرنا أبو المظفر بن القشيري، أنبأنا أبو سعد الأديب، أنبأنا أبو عمرو ابن حمدان.
(حيلولة) و أخبرتنا أم المجتبى العلوية قالت: قرئ على ابراهيم بن منصور، أنبأنا أبو بكر بن المقري، قالا: أنبأنا أبو يعلى، أنبأنا زهير زاد بن المقري الرازي، أنبأنا ابن أبي أويس، حدثني أبي، عن عكرمة بن عمار، عن أبان بن تغلب- و في حديث ابن حمدان: عن ابن حوشب الحنفي- حدثتني أم سلمة قالت: جاءت فاطمة ابنة رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم- و قال ابن حمدان النبي صلى اللّه عليه و سلم- الى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم متوركة الحسن و الحسين، في يدها برمة للحسن- و قال ابن حمدان: للحسنين- سخين حتى أتت بها النبي صلى اللّه عليه و سلم، فلما وضعتها قدامه قال: أين أبو الحسن؟
قالت: في البيت، فدعاه- قال ابن حمدان: فجاء النبي صلى اللّه عليه و سلم