منهم العلامة الشيخ أحمد بن الفضل بن محمد باكثير الحضرمي الشافعي نزيل مكة و المتوفى بها سنة 1047 في «وسيلة المآل في عد مناقب الال» (ص 85 ألفه سنة 1027 باسم الشريف إدريس شريف مكة المكرمة و النسخة مصورة من النسخة المخطوطة التي في المكتبة الظاهرية بدمشق الشام).
و عن سيدنا علي كرم اللّه وجهه و رضي عنه قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم: أتاني ملك فقال: يا محمد ان اللّه تعالى يقرئك السلام و يقول لك:
اني قد زوجت فاطمة ابنتك من علي بن أبي طالب في الملأ الاعلى، فزوجها منه في الأرض. أخرجه الامام علي بن موسى الرضا في مسنده.
العاشر ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة الصفورى في «المحاسن المجتمعة» (ص 193 مخطوط).
في رواية قال جبرئيل: أمر اللّه الملائكة أن تجتمع عند البيت المعمور- الى أن قال- و أوحى الي ان أعقد عقد النكاح فاني زوجت عليا وليي فاطمة أمتي بنت محمد رسولي، فعقدت و أشهدت الملائكة و كتبت شهادتهم في هذه الجريدة- الحديث.
و في رواية: ان اللّه تعالى زوج عليا ليلة أسري بي عند سدرة المنتهى.