منهم العلامة العارف الشيخ أبو طالب محمد بن أبى الحسن على بن عباس بن عطية العجمي ثم المكي المتوفى سنة 386 في «قوت القلوب في معاملة المحبوب» (ج 2 ص 599 ط مصطفى الحلبي بمصر) قال:
روى في الخبر العامل الذي أراد علي رضي اللّه عنه أن يستعمله على الصدقات قال: فدعا بطينة مختومة ظننت ان فيها جوهرا أو تبرا ففض ختامها فإذا فيها سويق شعير فنثره بين يدي و قال: كل من طعامنا. فقلت: أتختم عليه يا أمير المؤمنين؟
قال: نعم هذا شيء اصطفيته لنفسي و أخاف أن يختلط فيه ما ليس منه.
و منهم العلامة الزبيدي الحنفي في «اتحاف السادة المتقين» (ج 6 ص 13 ط الميمنية بمصر).
روى الحديث كما تقدم عن «قوت القلوب».
الثاني ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 138 مخطوط).
روي انه كان لعلي رضي اللّه عنه امرأتان فكان إذا كان يوم هذه اشترى لحما بنصف درهم و إذا كان يوم هذه اشترى لحما بنصف درهم.
و منهم العلامة شهاب الدين أحمد الشيرازي الحسيني الشافعي ابن السيد جلال الدين عبد اللّه في «توضيح الدلائل» (من مخطوطة مكتبة ملي بفارس).