اللّه وجهه يوما و ليس في داره سوى حصير رث و هو جالس عليه، فقلت: يا أمير المؤمنين أنت ملك المسلمين و الحاكم عليهم و على بيت المال و تأتيك الوفود و ليس في بيتك سوى هذا الحصير. فقال: يا سويد ان اللبيب لا يتأنس في دار النقلة و امامنا دار المقامة قد نقلنا إليها متاعنا و نحن منقلبون إليها عن قريب.
قال: فأبكاني و اللّه كلامه.
متمم العشرين ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 3 ص 278 ط بيروت).
روى حديثا مسندا و فيه: و عاتبه [البصري] في لباسه فقال [علي عليه السلام]:
«ما لكم و للباسي؟ هو أبعد من الكبر، و أجدر بأن يقتدي بي مسلم».
و رواه في (ج 3 ص 193) لكنه ذكر جوابه عليه السلام هكذا: مالك و للبوسي، ان لبوسي أبعد من الكبر و أجدر أن يقتدي به المسلم.
الحادي و العشرون ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 3 ص 192 ط بيروت) قال:
أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي، أنبأنا الحسن بن علي، أنبأنا أبو عمر