عليا قال: خرج علي الى الفجر فأقبل الإوز يصحن في وجهه فطردوهن فقال:
دعوهن فإنهن نوائح، فضربه ابن ملجم، فقلت له: يا أمير المؤمنين خل بيننا و بين مراد فلا تقوم لهم ثاغية و لا راغية أبدا. قال: لا و لكن احبسوا الرجل فان أنا متّ فاقتلوه و ان أعش فالجروح قصاص. أخرجه أحمد في المناقب.
و في رواية: لما صاحت الإوز بين يدي علي قال: هذه صائحة تتبعها نائحة فلم يقدر أن يفتح باب داره، ثم تكلف و فتح الباب فتعلق إزاره بالباب فخرج الى المسجد.
و منهم العلامة الشيخ أحمد بن الفضل باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 155 من نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق) قال: لما أراد (علي) الخروج أقبل عليه أوز كان في صحن الدار فصحن في وجهه فطردن عنه فقال: دعوهن و ذروهن فإنهن نوائح. و قصد المسجد، فلما دخل من السدة شد عليه شبيب و ضربه بالسيف فوقع سيفه بعضادة الباب فضربه ابن ملجم بسيفه فشج رأسه و هرب وردان و مضى شبيب أيضا هاربا حتى دخل منزله فدخل عليه رجل من بني أبيه فقتله.
و منهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 47 مخطوط) قال:
و روي انه رضي اللّه عنه خرج لصلاة الفجر، فأقبل الإوز يصحن في وجهه فطردوهن فقال: دعوهن فإنهن نوائح، فضربه ابن ملجم.
و منهم العلامة ابن الوردي في «تاريخه» (ص 219) قال:
و يروى: ان عليا رضي اللّه عنه كان إذا رأى ابن ملجم يقول له: يا أشقاها متى تخضب هذه من هذه ثم ينشد: