responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 17  صفحه : 500

آدم عليه السلام، ان اللّه عز و جل خلق حواء ضلعا من أضلاع آدم، فأضلاع الرجال أقل من أضلاع النساء بضلع.

و منها ما رواه جماعة من أعلام القوم:

منهم العلامة الشيخ شمس الدين أبو عبد اللّه محمد بن القيم الجوزية الحنبلي المتوفى سنة 751 في «الطرق الحكمية في السياسة الشرعية» (ص 63 ط شركة مساهمة مصرية) قال: و قضى رضي اللّه عنه في مولود ولد له رأسان و صدران في حقو واحد، فقالوا له: أ يورث ميراث اثنين أم ميراث واحد؟ فقال: يترك حتى ينام ثم يصاح به، فان انتبها جميعا كان له ميراث واحد، و ان انتبه واحد و بقي الآخر، كان له ميراث اثنين. الى أن قال:

فقد روى محمد بن سهل، حدثنا عبد اللّه بن محمد البلوي، حدثني عمارة ابن زيد، حدثنا عبد اللّه بن العلاء، عن الزهري، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: أتي عمر بن الخطاب بإنسان له رأسان و فمان و أربع أعين و أربع أيد و أربع أرجل و احليلان و دبران، فقالوا: كيف يرث يا أمير المؤمنين؟ فدعا بعلي فقال: فيها قضيتان إحداهما: ينظر إذا نام، فان غط غطيط واحد فنفس واحدة، و ان غط كل منهما فنفسان، و أما القضية الأخرى: فيطعمان و يسقيان، فان بال منهما جميعا و تغوط منهما جميعا فنفس واحدة، و ان بال من كل واحد منهما على حدة و تغوط من كل واحد على حدة فنفسان. فلما كان بعد ذلك طلبا النكاح فقال على رضي اللّه عنه: لا يكون فرج في فرج و عين تنظر، ثم قال علي: أما إذ

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 17  صفحه : 500
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست