responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 17  صفحه : 480

و منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 345 ط الميمنية بمصر).

روى من طريق الشعبي في طرق الايمان عن ابن عرعرة قال: قال علي: سلوني عما شئتم و لا تسألوني الا عما ينفع أو يضر- الحديث [1].


القسيسون و الرهبان. و مد علي رضي اللّه عنه بها صوته و قال: و ما أهل النهر عنهم ببعيد. قال: و ما خرج أهل النهر بعد.

[1] و باقي الحديث هكذا:

فقال رجل يا أمير المؤمنين ماالذَّارِياتِ ذَرْواً؟

قال: ويحك ألم أقل لك لا تسأل الا عما ينفع أو يضر، تلك الرياح. قال:

فمافَالْحامِلاتِ وِقْراً؟ قال: هي السحاب. قال: فمافَالْجارِياتِ يُسْراً.

قال: تلك السفن. قال: فمافَالْمُقَسِّماتِ أَمْراً. قال: تلك الملائكة. قال:

فماالْجَوارِ الْكُنَّسِ‌. قال: الكواكب. قال: فما «السَّقْفِالْمَرْفُوعِ». قال:

السماء. قال: فما «الْبَيْتِالْمَعْمُورِ». قال: بيت في السماء يقال له الضراح و هو بحيال الكعبة من فوقها حرمته في السماء كحرمة البيت في الأرض يصلي فيه كل يوم سبعون ألفا من الملائكة فلا يعودون فيه أبدا.

قال رجل: يا أمير المؤمنين أخبرني عن هذا البيت. قال: هو أول بيت وضع للناس. قال: كانت البيوت قبله و قد كان نوح يسكن البيوت و لكنه أول بيت وضع للناس مباركا و هدى للعالمين. قال: فأخبرني عن بنائه. قال: أوحى اللّه تعالى الى ابراهيم عليه السلام أن ابن لي بيتا، فضاق ابراهيم ذرعا، فأرسل اللّه اليه ريحا يقال لها السكينة و يقال لها الخجوج لها عينان و رأس، و أوحى اللّه تعالى الى ابراهيم: ان يسير إذا سارت و يقيل إذا قالت، فسارت حتى انتهت الى موضع البيت فتطوقت عليه مثل الجحفة و هي بإزاء البيت المعمور يدخله‌

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 17  صفحه : 480
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست