منهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 25 مخطوط).
روى عن زيد بن علي، عن أبيه، عن جده قال: أتي عمر رضي اللّه عنه بامرأة حامل قد اعترفت بالفجور فأمر برجمها، فتلقاها علي رضي اللّه عنه فقال:
ما بال هذه؟ قالوا: أمر عمر برجمها. فردها علي رضي اللّه عنه و قال: هذه سلطانك عليها فما سلطانك على ما في بطنها و لعلك انتهرتها أو أخفتها. قال:
قد كان ذلك. قال: أو ما سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال: لاحد على معترف بعد بلاء، أنه من قيد أو حبس أو تهدد فلا اقرار له. فخلا سبيلها.
و قال: عن عبد اللّه بن الحسن قال: مر علي على عمر و إذا امرأة حبلى ترجم فقال: ما شاهده. قالت: يذهبون بي ليرجموني. فقال: يا أمير المؤمنين لاي شيء ترجم، ان كان لك سلطان عليها فمالك سلطان على ما في بطنها. فقال عمر رضي اللّه عنه: كل أحد أفقه مني- ثلاث مرات- فضمها علي رضي اللّه عنه حتى وضعت غلاما ثم ذهب بها اليه فرجمها فهذه غير تلك. و اللّه أعلم.
و منهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 126 نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).
روى الحديث عن زيد بن علي، عن أبيه، عن جده بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».