منهم العلامة الشيخ شمس الدين أبو عبد اللّه محمد بن القيم الجوزية الحنبلي المتوفى سنة 751 في «الطرق الحكمية في السياسة الشرعية» (ص 55 ط شركة مساهمة المصرية) قال:
قال جعفر بن محمد: أتي عمر بن الخطاب بامرأة قد تعلقت بشاب من الأنصار و كانت تهواه، فلما لم يساعدها احتالت عليه، فأخذت بيضة فألقت صفارها و صبت البياض على ثوبها و بين فخذيها، ثم جاءت الى عمر صارخة فقالت: هذا الرجل غلبني على نفسي و فضحني في أهلي و هذا أثر فعاله. فسأل عمر النساء فقلن له: ان ببدنها و ثوبها أثر المني، فهم بعقوبة الشاب، فجعل
روى العلامة الشيخ أبو عبد اللّه محمد بن محمد بن محمد العبدري القيرواني التلمساني المالكي الشهير بابن الحاج الفاسي المتوفى في أواخر القرن الثامن في «المدخل» (ج 3 ص 119 ط مصطفى البابي الحلبي بمصر):
و روى أن أبا بكر استشار الصحابة رضوان اللّه عليهم في رجل كان ينكح كما تنكح المرآة، فقال علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه: أرى أن يحرق. فكتب أبو بكر رضي اللّه عنه الى خالد بن الوليد فأحرقه بالنار.