عن الشعبي قال: ما كان أحد من هذه الامة أعلم بما بين اللوحين و بما أنزل على محمد من علي.
و قال: أخبرنا أبو عبد اللّه الجرجاني، قال أخبرنا أبي، قال حدثنا أبو علي الحسين بن حمدان المقري، حدثنا العباس بن الفضل بن شاذان، حدثنا أبي.
و حدثنا ابن حيش، قال حدثني أحمد بن محمد بن الفضل، حدثنا الحسن ابن العباس، قالا حدثنا علي بن الأزهر، حدثنا همام بن زيد، عن يحيى بن سلمة بن كهيل، عن أبيه، عن عامر الشعبي قال: ما أحد أعلم بما بين اللوحين من كتاب اللّه- بعد نبي اللّه- من علي بن أبي طالب.
و رووا في علمه عن عطاء:
منهم العلامة ابن عبد البر في «الاستيعاب» (ج 2 ص 475 ط حيدرآباد) قال:
و أخبرنا يحيى بن معين، قال حدثنا عبدة بن سليمان، عن عبد الملك بن أبي سليمان قال: قلت لعطاء: أ كان في أصحاب محمد «ص» أحد أعلم من علي؟
قال: لا و اللّه ما أعلمه.
و منهم العلامة ابن الأثير الجزري في «أسد الغابة» (ج 4 ص 22 ط مصر).
روى الحديث بعين ما تقدم عن «الاستيعاب» سندا و متنا.
و منهم العلامة محب الدين الطبري في «الرياض النضرة» (ج 2 ص 194 ط الخانجي بمصر).
روى الحديث من طريق القلعي عن عطاء بعين ما تقدم عن «الاستيعاب».
و منهم العلامة المعاصر السيد أحمد الغماري في «فتح الملك العلى» (ص