سماعا، قال: كتب إلينا القاضي أبو المكارم الاصبهاني منها، أن الحسن بن أحمد المقري أخبره، قال أخبرنا أبو نعيم الحافظ، حدثنا نذير بن جناح القاضي، أخبرنا إسحاق بن محمد بن مروان، أخبرنا أبي، أخبرنا عباس بن عبيد اللّه، أخبرنا غالب بن عثمان الهمداني أبو مالك، عن عبيدة، عن شقيق، عن عبد اللّه ابن مسعود. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «تاريخ ابن عساكر».
و منهم العلامة المعاصر السيد أحمد الغمارى في «فتح الملك العلى» (ص 43 ط القاهرة).
روى الحديث عن ابن مسعود بعين ما تقدم عن «الاستيعاب».
و منهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 130 ط لاهور).
روى الحديث من طريق أحمد عن عبد اللّه بن مسعود بعين ما تقدم عن «الاستيعاب».
و قال في (ص 105 الطبع المذكور):
روى من طريق الحضرمي عن عبد اللّه بن مسعود قال: علماء الأرض ثلاثة عالم بالحجاز و عالم بالعراق و عالم بالشام، فأما عالم أهل الشام فهو أبو الدرداء، و أما عالم أهل الحجاز فعلي بن أبي طالب، و أما عالم أهل العراق فأخ لكم، و عالم أهل الشام و عالم أهل العراق يحتاجان الى عالم الحجاز و لا يحتاج إليهما.
و في (ص 110 الطبع المذكور):
روى من طريق الخوارزمي في «المناقب» و الطبراني في الكبير عن زاذان عن عبد اللّه بن مسعود قال: قرأت على رسول اللّه «ص» سبعين سورة فختمت القرآن على خير الناس علي بن أبي طالب.