كان إذا حضرت الصلاة خرج الى شعاب مكة و خرج معه علي بن أبي طالب مستخفيا من عمه أبي طالب و من جميع أعمامه و سائر قومه، فيصليان الصلاة فيها، فإذا أمسيا رجعا، فمكثا كذلك ما شاء اللّه أن يمكثا، ثم ان أبا طالب عبر عليهما يوما فوجدهما يصليان، فقال لرسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم: يا ابن أخي ما هذا الدين أراك تدين به؟ قال: يا عم هذا دين اللّه و دين ملائكته و دين رسله و دين أبينا ابراهيم.
قال: و ذكروا أنه قال لعلي: يا بنى ما هذا الدين الذي أنت عليه؟ قال:
يا أبة آمنت برسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و صدقت بما جاء به و صليت معه و اتبعته. فقال: أما انه لم يدعك الا الى الخير فالزمه.
و منهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 110 مخطوط).
نقل عن ابن إسحاق بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».
و منهم العلامة المؤرخ أبو محمد عبد الملك بن هشام المعافري في «السيرة النبوية» (ج 1 ص 263 ط مصطفى البابى الحلبي بمصر).
نقل عن ابن إسحاق بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».
و منهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 404 ط لاهور).
نقل عن ابن إسحاق و ابن السمان بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة».
و منهم العلامة المولوى ولى اللّه اللكنهوئى في «مرآة المؤمنين في مناقب أهل بيت سيد المرسلين» (ص 26 مخطوط).
ذكر بعين ما تقدم عن «مناقب العشرة» الى قوله: ثم ان أبا طالب.