فخطبتها اليه. فقال: عندك شيء. فقلت: لا. فقال: أين درعك الحطمية التي أعطيتكها يوم بدر. قال: قلت: هي عندي، فزوجني عليها و قال: لا تحدثن شيئا حتى آتيكما. قال: فجاء النبي صلى اللّه عليه و سلم و نحن نيام، فقال: مكانكما فقعد بيننا فدعا بماء فرسه علينا. قال: فقلت يا رسول اللّه أنا أحب إليك أو هي؟
قال: هي أحب الي منك و أنت أعز علي منها.
و منهم الحافظ الحميدي في «المسند» (ج 1 ط المدينة).
حدثنا الحميدي، ثنا سفيان، ثنا عبد اللّه بن أبي نجيح، عن أبيه- فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «كفاية الطالب».
و منهم الحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام على من تاريخ دمشق» (ج 1 ص 228 ط بيروت).
روى الحديث بسنده عن ابن أبي نجيح، عن أبيه بعين ما تقدم عن «كفاية الطالب».
و روى مثله في (ص 230) بسند آخر و فيه قوله «ص» بعينه.
و منهم العلامة الشيخ محمد على الانسى في «الدرر و اللئال» (ص 96 ط بيروت).
روى من طريق الطبراني في الأوسط عن أبي هريرة قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم لعلي: فاطمة أحب الي منك و أنت أعز الي منها.
و روى في (ص 209) من طريق الطبراني أيضا قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم لفاطمة: يا بنية لك رقة الولد و علي أعز علي منك.