أخى و وارثي و وزيري فلم يقم اليه احد فقمت اليه و كنت أصغر القوم سنا فقال اجلس ثم قال ثلاث مرات كل ذلك أقوم اليه فهو يقول اجلس حتى كان في الثالثة فضرب يده على يدي ثم قال: أنت أخي و صاحبي و وزيري فبذلك ورثت ابن عمي دون عمي.
و منهم العلامة الشيخ محمد يوسف الحنفي في «حياة الصحابة» (ج 1 ص 155 ط دار القلم بدمشق).
روى الحديث من طريق احمد عن على بعين ما تقدم عن «الإتحاف» لكنه أسقط كلمة «و وارثي».
الحديث الحادي و الخمسون ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 16 ص 136 ط حيدرآباد الدكن) قال:
روى من طريق ابن عساكر عن علي قال: لما فتح اللّه على رسوله صلّى اللّه عليه و سلم مكة صلّى بالناس الفجر من صبيحة ذلك فضحك حتى بدت نواجذه فقالوا: يا رسول اللّه ما رأيناك ضحكت مثل هذه الضحكة. فقال: و ما لي لا أضحك و هذا جبريل يخبرني عن اللّه أن اللّه تعالى باهى بي و بعمي العباس و بأخي علي بن أبي طالب سكان الهواء و حملة العرش و أرواح النبيين و ملائكة ست سماوات و باهى بأمتي اهل سماء الدنيا.