تقدم النقل عنهم في (ج 4 ص 47 و 48) و ننقل هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك.
منهم العلامة أبو الحسن على بن محمد بن عراق الكناني المصري في «تنزيه الشريعة المرفوعة» (ج 1 ص 416 ط القاهرة مطبعة على يوسف سليمانى) روى عن ابن مسعود: أصابت فاطمة بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم صبيحة العرس رعدة فقال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم: يا فاطمة انى زوجتك سيدا في الدنيا و انه في الآخرة لمن الصالحين، يا فاطمة لما أراد اللّه أن أملكك بعلى أمر اللّه جبريل فقام في السماء الرابعة فصف الملائكة صفوفا ثم خطب عليهم جبريل فزوجك من علي ثم أمر اللّه شجر الجنان فحملت من الحلي و الحلل ثم أمرها فنثرته على الملائكة، فمن أخذ منهم يومئذ شيئا أكثر مما أخذ صاحبه أو أحسن افتخر به الى يوم القيامة، قالت أم سلمة: لقد كانت فاطمة تنخر على النساء حين كان أول من خطب عليها جبرئيل.